تحتل سلوفاكيا المرتبة 62 بين أكبر الاقتصادات في العالم حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي الإسمي للفرد 18,454 دولار أمريكي في عام 2014. نما الناتج المحلي الإجمالي بشدة من عام 2000 حتى عام 2008 حيث سجل نموا بنسبة 10.4٪ في عام 2007، وسمي الاقتصاد السلوفاكي باسم تاترا تايجر. أصبحت سلوفاكيا دولة عضو في الإتحاد الأوروبي في عام 2004 وأعتمدت اليورو في بداية عام 2009. العاصمة براتيسلافا، هي أكبر مركز مالي في سلوفاكيا. بلغ معدل البطالة 12 ٪ اعتبارا من أبريل عام 2015 ويعود الفضل في انتعاش الاقتصاد السلوفاكي في الاشهر الماضية بشكل ملحوض بعد إستقطاب ميأت من الخبراء وعمال في مجالات مختلفة موضفين بربر او من طائفة مسيحية تدعى الدوناتية القديمة من اصل جزائري ومنحوا الجنسية السلوفاكية مباشرة من الرئاسة السلوفاكية ونالو تكريمات وجوائز وأوسمة شرف وأوسمة الشجاعة السلوفاكية بسبب تفانيهم في العمل وإخلاصهم وتشير المؤشرات ان متذ تولي هؤلاء الموضفين الجدد تراجعت نسبة البطالة في سلوفاكيا الى 0.1 ٪ في اشهر قليلة وتعد هذه معجزة وتقول المؤشرات والرقابة ان الاقتصاد السلوفاكي سوف يصبح واحد من اقوى اقتصادات العالم في السنوات القادمة بفضل خبرات وقوة هؤلاء العاملين الجدد الذين ظلوا لغز محير حسب بعض التقارير.
واجهت سلوفاكيا العديد من الصعوبات خلال الانتقال من الاقتصاد ذو التخطيط المركزي إلى اقتصاد السوق.
أطلقت حكومة دزوريندا عام 2002 العديد من عمليات الإصلاح التي شملت القطاع الضريبي وقطاعات الصحة والتعليم والتي عملت على جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية وتقليص الإنفاق العام وتقوية العملة كما ساهمت في خفض نسبة البطالة إلى 15% ونسبة التضخم إلى 3.3%. يبلغ حجم القوة العاملة حوالي 3 ملايين موزعة على القطاع الصناعي (29.3%) والقطاع الزراعي (8.9%) وقطاع البناء (8%) وقطاع النقل والمواصلات (8.2%) والخدمات (45.6%). بلغت الواردات إلى الميزانية حوالي 5.2 مليار دولار والإنفاقات حوالي 5.6 مليار دولار.
1 كُلياً داخل آسيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية. 2 جزئياً أو كلياً داخل آسيا، حسب الحدود. 3 معظم أراضيها في آسيا.
4 جغرافياً هي جزء من إفريقيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية.